توسيط الصلاة، وصلاة الترحيب والغضب

 

Q: لقد غيرت الصلاة المركزية حياتي. في بعض الأحيان يكون الأمر صعبًا، على الرغم من أنه لا يتقدم في السن. لذا أشكرك على طريقة الصلاة هذه. فهو يساعدني على البقاء أقرب إلى الله. هل تعتقد أن الصلاة المركزية يمكن أن تساعد في الغضب؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف؟ (من رجل مسجون يتوافق مع فريق خدمة التواصل مع السجون)

A: سعيدة جدًا لسماع أن الصلاة المركزية قد ترسخت فيك. إنها رحلة مذهلة بالتأكيد. أنا شخصياً أؤمن بأن الصلاة المركزية تساعد على شفاء الغضب على مستوى عميق للغاية، حيث أننا محبوبون في الحياة. صلاة الترحيب هي أداة أخرى تساعد في معالجة الغضب مباشرة عندما ينشأ في أجسادنا. الحركات بسيطة، مثل رقصة من ثلاث خطوات.

الأول – نحن يشعر ويغرق في كل ما نشعر به في هذه اللحظة في أجسادنا. هل تعلم أين تشعر بالغضب في جسمك؟

الثاني – نقول “أهلًا وسهلًا"في هدوء قلوبنا. إنه مثل العودة بلطف إلى كلمتنا المقدسة في الصلاة المركزية. إنها الطريقة التي نوافق بها على السكنى الإلهي في وسط ما نشعر به في هذه اللحظة.

ثالثًا: نترك الأمر قائلين في قلوبنا:لقد تخليت عن رغبتي في الأمان والمودة والسيطرة واحتضان هذه اللحظة كما هي".

لقد قلت أن الأمر بسيط، لكن هذا لا يعني أنه سهل. كلما لاحظنا كل ما يحدث فينا، كلما أتيحت لنا الفرصة لنقول نعم لمحبة الله الشافية.

آمل أن يساعد هذا في سؤالك. ستبقى في صلواتي.

النعم،

ماري دواير